عمرة المشتاقين الثانية لطلاب قسم البنين الثانوي - أجواء روحانية وأخوية

المشتاقون يحطّون رحالهم في طيبة الطيّبة مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يتنسّمون مسك السنّة في المسجد النبويّ ويشهدون الصّلوات المضاعفة الأجور متأملين المآذن السّامقة والقبّة الخضراء، ويشرفون بالسّلام على رسولنا وصاحبيه، ويكملون مسيرهم بزيارة المعارض والوقوف على أهمّ مراحل الدّعوة الإسلاميّة، وارتقاء الجبل الأشمّ أحد الجبل الذي يحبّنا ونحبّه، واستحضار أهمّ مفاصل معركة أحد وغير ذلك من المحطّات، وبفضل الله طلبتنا أدى طلبتنا العمرة بأجواء روحانية جميلة.

وبعد أن قطعت الأجساد المسافات شوقًا إلى البيت العتيق، البيت الذي تهوي إليه أفئدة النّاس إذا ما ذكر، وبعد أن طافت الرّوح وسعى الفؤاد، واستنارت المهج بأنوار طيبة على ساكنها أفضل الصّلاة والسّلام، يعود طلّابنا ومعلّموهم إلى أرض الوطن سالمين، وقد خاضوا أفضل التّجارب الرّوحية في أطهر البقاع وأزكاها، وحملوا ذكريات لا تمّحي غلى تقادم العهد

 تقبل الله الطاعات،، وعمرة مباركة مقبولة بإذن المولى.