الوقت أثمن المعطيات وأغلاها ، كيف لا يكون كذلك وقد أقسم الله تعالى به في مواضع متعددة، بصيغ كثيرة في القرآن الكريم، بل إنّه أساس كلّ إنجاز وفيه تتجلّى قيمة الأشياء، وبذا فإنّه يحتاج إلى أن يُستثمر استثمارًا دقيقًا يُحقّق الرّجاءات والأمنيات، وانطلاقًا من هذا التأسيس أقام قسم البنين الثّانويّ اللقاء (الأكاديمي التربوي ) لطلّاب الثّانويّة العامّة، واشتملت على محاضرة في (إدارة الوقت) قدّمها منسّق التّربية الإسلاميّة الدّكتور نذير الصّالحيّ، وحوار مع مجموعة من طلّاب الفوج السّابق في الثّانويّة العامّة، قدّموا فيه تجربتهم وأعطوا زملاءهم أسس استثمار الوقت وكيفيّة التّعامل مع المستجدّات وضغوط الدّراسة وتراكمها.