احتفالات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

في ربيع النّور تخاطب السّماء الأرضّ أرقّ خطاب وأعلاه، خطاب الرّحمة والهداية والتّوحيد، به نفحات الخير تتجلّى عطاء في شخصيّة عظيمة، وتذوب الفوارق بين بني الإنسان في سبيل صياغة أسمى العلاقات بين الإنسان وذاته وبين الإنسان وأخيه وبين الإنسان وربّه، وانطلاقًا من هذا التّأسيس احتفت الأقسام التعليمية بمولد سيّد الخلق وحبيب الحقّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، واشتمل الحفل على فقرات تهدف إلى التّعريف بالجانب الإنسانيّ في شخصيّة صاحب المناسبة وشمائله وأهمّ محطّات حياته؛ ليُتّخذ أسوة في الحياة وأنموجًا تطبيقًا لقول الله تعالى: "ولكم في رسول الله أسوة حسنة".