تحرص المدارس على وضع خطة شاملة لتسير العمليّة التعليميّة في ظل انتشار (فيروس كورونا المستجد)، بحيث تساعد هذه الاجراءات الوقائية على الحد من انتشار المرض ووقاية طلبتنا خلال الدوام المدرسي من الإصابة وحمل الفيروس، وتتمثل بالآتي:
- التأكيد على منع دخول الطلبة والعاملين إلى المدرسة في حال إصابتهم بمرض أو ثبوت إصابة، والالتزام بالإجراءات الحكوميّة المتّبعة بإجراءات العزل تحت رعاية وزارة الصّحّة، وعدم حضورهم الا بابرازهم الشهادات والتقارير الصحيّة والنتائج المخبريّة التي تفيد خلوّهم تمامًا من الفيروس.
- التأكيد على جميع الموجودين داخل المدارس بغسل أيديهم بصفة منتظمة بالماء والصابون أو مطهر يدين أو محلول يحتوي على كحول أو محلول يحتوي على "كلور" فمثلًا (وضع قانون في المدرسة يلزم الطلبة والمدرسين بغسل الأيدي وتطهيرها بين الحصص وقبل الاستراحة وبعدها وتوزيع معقمات وكتيّبات تحمل شعار المدرسة وتشرح عمليّة تعقيم الأيدي بطريقة تعليميّة مبسّطة لتشجيعهم على جعلها عادة يوميّة.
- سيتم تخصيص حصص توعويّة دوريّة لجميع الصّفوف والمراحل عن الفيروس وطرق الوقاية منه، ولن يتم تبسيط الأمور أو تعقيدها على الطلبة، وإنما توعيتهم بخطورة إهمال النظافة، وأهميّة المباعدة الاجتماعيّة التي تحتّمها علينا خطورة هذا الفيروس.
- سيتم وضع خطّة استثنائية لتطهير الأسطح المكشوفة والوسائل التعليميّة الملموسة وتنظيفها من (٣-٤) مرات يوميًا على الأقل، أي ضعف عدد المرات في الأيّام العادية، وإضافة مواد تعقيميّة مع الأخذ بعين الاعتبار الانتباه لعدم استخدامها بشكل مفرط لعدم الأضرار بالجهاز التنفسيّ لدى الطلبة، وتفادي خلط المنظفات بطريقة فوضويّة.
- التأكّد من جاهزيّة مرافق المياه والصرف الصحيّ وتنظيم إدارة نفايات المدارس.
- سيزوّد طاقم التدبير المنزلي بالمواد اللازمة بالتنظيف، وسيتم إعطائهم التعليمات وخطة تنظيف توضع بشكل أسبوعي، وسيتم التقييم أسبوعيًّا لمستوى النظافة ومتابعة الشكاوي وتصحيح الأخطاء إن وجدت
أمّا بخصوص الطلبة داخل الغرف الصفيّة خلال الفترة الدراسية المقبلة وفترة الامتحانات فسيتم التأكيد على الإجراءات الآتية:
- إعادة هيكلة أعداد الطلبة في الغرفة الصّفية الواحدة وإعادة ترتيب جلوسهم بحيث وضعهم بشكل متباعد لا يقل عن متر ونصف بين كلّ طالب وآخر ، وتوعيتهم بعدم تجمعهم في الغرفة الصفية، والتأكيد على المعلمين باتخاذ هذه المسافة خلال العمليّة التعليميّة بينهم وبين الطلّاب وتفادي عمليّات اللمس المباشرة غير الضروريّة.
- توزيع الكمامات والتأكيد على ارتدائها خلال الدوام .
ولنشر الوعي لدى طلبتنا يجب تعريفهم بالآتي:
- يجب أن يعرف طلبتنا معلومات أساسية ملائمة لأعمارهم حول مرض فيروس كورونا، بما في ذلك أعراضه ومضاعفاته وكيفية العدوى به وكيفية منع انتشار العدوى.
- يجب أن يطلع العاملون على كل المعلومات حول الفيروس من مصادر موثوقة والابتعاد عن المعلومات الزائفة / الخرافات التي قد تنتشر بالكلام أوعبر الإنترنت لتوعية طلبتنا بطرق احترافية بعيدة عن فوضى انتشار المعلومات المغلوطة.
- أن يعرف الجميع أنه من الطبيعي الشعور بالحزن أوالقلق أوالارتباك أوالخوف أو الغضب في مثل هذا الوضع لا سيما في إجراءات العزلة والحظر والتباعد الاجتماعي والذي سيمنع من التواصل المباشر مع أصدقائهم بصورة عفوية وطبيعية .
لسلامتكم اتباع الآتي:
- وجه أسئلة، ثقف نفسك، واحصل على معلومات من مصادر موثوقة.
- احِم نفسك والآخرين.
-اغسل يديك بصفة منتظمة، ودائمًا باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانيةعلى الأقل وعلم اخوتك الأصغر منك عمرًا كيفية غسل اليدين .
- تذكر أن لا تلمس وجهك.
- لا تشارك الأكواب وأدوات الطعام أو الأغذية والمشروبات مع الآخرين.
- كن قائدًا في المحافظة على نفسك ومدرستك ومجتمعك المحلي بصحة جيدة.
- شارك ما تعلمته حول الوقاية من المرض مع أسرتك وأصدقائك، وخصوصا مع الأطفال الذين يصغرونك سنّاً.
- كن قدوة في الممارسات الجيدة من قبيل احتواء السعال والعطس بثني الكوع، وغسيل اليدين، خصوصًا لأفراد الأسرة الأصغر سنًَا.
-لا تمارس التنمّر ضد أقرانك ولا تضايق أحدًا إذا أصبح مريضًا، وتذ ّكر أن الفيروس لا يلتزم بحدود جغرافية، ولا يقتصر على فئات عمرية أو الوضع من حيث الإعاقة أو الجنس.
- أخبر والديك، أو فرد آخر في الأسرة، أو مقدم الرعاية إذا كنت تشعر بالمرض، واطلب أن تبقى في البيت.
وتبقى التوعية الصحية واجب الجميع تجاه الجميع
نسأل الله السلامة للجميع
طبيب المدارس
