رغم أنّ التّعليم عن بُعد أضاف مسؤوليّات جديدة على عاتق الأهل في هذه المرحلة إلا أن استمرار التّعليم بحدّ ذاته هو نعمة، لذلك علينا أن نركّز على هذا الجانب المضيء من هذه المسؤوليّة حتّى نتمكّن من نقل أفكارنا ومشاعرنا الإيجابيّة لأبنائنا.
وتاليًا بعض الأفكار لدعم ورعاية أولادكم:
1. ادعموا النّظام التّعليمي مهما كان وتبنّوه ولا تشاركوا أبناءكم أيّ سلبيّة او أيّ انتقاد أو تذمّر، حيث أن أبناءكم سيتأثّرون بأفكاركم ويحوّلونها إلى سلوكيات تُعيق عمليّة التّعلم في النّهاية، وبالتّالي الأفضل أن نتعامل مع الموضوع بواقعيّة وإيجابيّة، كما أنّ الاستمرار خير لكم ولأولادكم.
2. تحفيز الأبناء وتشجيعهم على رؤية الجانب المضيء من استمرار العمليّة التّعليميّة وتحفيزهم على الانضباط والالتزام بها.
3. متابعة الأبناء بشكل محدّد عن طريق إعطائهم إرشادات بشكل دقيق، حيث يكون ولىّ الأمر على اطّلاع بالخطّة الدّراسيّة وبالتّالي المتابعة بدقّة أكبر.
4. تهيئة البيئة المناسبة للدّارسة حتّى يتمكّنوا من التّركيز بالحصّة الدّراسيّة، من خلال الطّلب منهم تغيير ملابس النّوم والاستعداد للدّراسة كأيّ يوم عادي (الاستيقاظ مبكّرًا، والإفطار، وتحضير جميع المواد المطلوبة لإتمام الحصص التّعليميّة).
5. تعزيز السّلوكيات الإيجابيّة خلال العمليّة التّعليميّة وخارجها حتّى يبقى الجوّ مريحًا وآمنًا وإيجابيًا بعيدًا عن المشاحنات والانتقادات والتّوتّر في العلاقات.
6. تسليط الضّوء على القيم الإيجابيّة والدّينيّة مثل الانضباط، والالتزام، والجهد، والأمانة، والابتعاد عن تجسيد عكس هذه القيم في سلوكيّاتنا كأهل (فمثلاً عدم حلّ الواجب للابن وتشجيعه على حلّه بنفسه).
7. لتكن معاييركم في كلّ شيء واقعيّة ولا داع لأيّ مثاليّة فالكمال لله عزّ وجلّ وهذه العبارة لم تأتي من فراغ.
8. تواصل مع المرشد التّربوي إن احتجت أيّ مساعدة أو شعرت أنّ سلوك ابنك اختلف بشكل سلبيّ أو ظهرت عليه بعض المؤشّرات غير المطمئنة.
الإرشاد التربوي - مدارس الرضوان